أفضل جامعات ألمانيا دليلك للدراسة في الجامعات الألمانية
سنأخذكم اليوم في جولة بين أفضل جامعات ألمانيا ، ولكن قبل أن نبدأ يجب أن نعرف السبب الذي يجعل عدداً كبيراً من الطلاب يقبلون على التسجيل في الجامعات الألمانية استكمالاً لدراستهم وتحقيقا لأحلامهم المتمثلة في مستقبل واعد على أرض الواقع، والسبب الذي جعل الجامعات في المانيا من الأفضل عالمياً
الإجابة تكمن في أن الدراسة في جامعات ألمانيا لها من المزايا الكثير الذي يجعلها قبلة للكثير من الدارسين ومن أهمها:
1 _ تكاليف منخفضة جداً حيث أن الدراسة الجامعية في ألمانيا تمولها الحكومة سواء للطلاب المقيمين أو الأجانب على حد سواء.
2 _ التعليم ذو الجودة العالية الذي يعتمد على وسائل تكنولوجية وتقنية حديثة، بالإضافة إلى الطرق التعليمية المتميزة التي تعتمد على الإبداع والتعاون الدولي والتجربة، بالإضافة إلى الجامعات العريقة التي يعود تاريخ بعضها إلى القرون الوسطى.
3 _ الحصول على شهادات عالمية معترف بها سواء في درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
4 _ إمكانية الدراسة باللغة الانجليزية إذا كانت مهاراتك اللغوية الألمانية ضعيفة أو لا تود الدراسة باللغة الألمانية.
5 _ إتاحة الفرصة أمام الطلاب للعمل أثناء الدراسة لعدد ساعات محدد وذلك لتخفيف تكاليف الإقامة والمعيشة.
6 _ يمكن للطالب البقاء في ألمانيا مدة طويلة تصل إلى ثمانية عشر شهراً بعد انتهاء فترة الدراسة حتى يتسنى له البحث عن فرصة عمل في المانيا.
7 _ التعرف على دولة جديدة ذات ثقافة متنوعة وحضارة عريقة.
أهم و أفضل جامعات ألمانيا
جامعة هايدلبيرغ
تم تأسيسها في عام 1386م، وبذلك تعد جامعة هايدلبيرغ أقدم جامعة في المانيا، وتعتمد الجامعة على البحث العلمي بشكل أساسي.
تضم اثني عشر كلية، وتمنح الشهادات في أكثر من مائة تخصص، انضمت الجامعة إلى رابطة الجامعات البحثية في أوروبا، وتضم الجامعة العديد من التخصصات المرموقة مثل طب الأمراض العقلية، وعلم الاجتماع الحديث، وعلم النفس الدوائي، والفيزياء البيئية، كما تعد الجامعة أشهر الجامعات فى المانيا على الإطلاق وهذا يعود لتاريخ تأسيسها الذي تعدى 6 قرون.
جامعة آخن
جامعة عريقة في المانيا وعضو في اتحاد الجامعات الأوروبي، تم تأسيس جامعة آخن في عام 1870م. الدراسة فيها تتميز بروح الإبداع، وهى تضم مائة وعشرين تخصصاً، ويسجل فيها سنوياً ما يقارب من خمسة آلاف طالب وافد من أنحاء العالم، لذلك تعد الجامعة واحدة أفضل الجامعات في المانيا.
جامعة برلين الحرة
من الجامعات التي تتمتع بشهرة كبيرة في ألمانيا واوروبا، وتعتمد في نظامها التعليمي على البحث العلمي المتخصص في العلوم الإنسانية والاجتماعية والصحية، وتضم العديد من التخصصات ومنها الصيدلة والأعمال والاقتصاد والحاسب الآلي والطب وعلم النفس والتربية وغيرها.
جامعة دويسبورغ ايسن
جامعة رائدة في مجال البحوث التطبيقية في مجالات مختلفة، وتضم العديد من المجالات المتنوعة المتمثلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية المتنوعة.
جامعة فرايبورغ
إحدى أفضل جامعات ألمانيا وأعرقها اذ يعود تاريخ تأسيس الجامعة للعام 1457م، وتخرج من الجامعة العديد من الشخصيات الحائزة على جائزة نوبل، وتضم جامعة فرايبورغ العديد من الأقسام منها العلوم الاجتماعية والفلسفة والغابات، كما تضم قسم خاص بتقنية الأنظمة الدقيقة.
جامعة كونستانس
تقع الجامعة بالقرب من بحيرة كونستانس الجميلة، ووتتيح لطلابها بيئة خصبة من التعليم الدولي المتميز، وتضم الجامعة العديد من التخصصات ومنها الرياضيات وعلوم الحاسب والإحصاء والفيزياء والكيمياء والأحياء، ومن التخصصات الأدبية علم النفس والأدب، والقانون وعلم الاقتصاد والسياسة واللغويات وغيرها.
جامعة لودفيش ماكسيميليانس
تقع الجامعة في مدينة ميونخ، وتضم الجامعة معظم التخصصات العلمية والأدبية، وتعد من أعرق الجامعات العالمية اذ يعود تاريخ إنشائها إلى 1472م، كما تصنف ضمن أفضل جامعات ألمانيا وأعرقها.
جامعة ميونخ التقنية
تم تأسيسها في عام 1868م، وتضم أقسام متعددة في مجالات الرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة والاقتصاد، كما أن الجامعة لها باع كبير في مجال تصميم الآلات والإلكترونيات.
تعرف على – أفضل الكليات لدراسة الطب في المانيا
تصنف الجامعة ضمن جامعات النخبة في المانيا، ودائماً ما تأتي الجامعة في المراتب 10 الأولى ضمن تصنيف جامعات المانيا.
جامعة هامبورج
تم تأسيسها في عام 1919م، وتضم الجامعة أكثر من مائة وعشرين تخصصاً، أما ما يميز الجامعة هو وجود العديد من المتاحف فيها، إضافة إلى أنها جامعة مثالية لمن يرغب في الدراسة في المانيا خصوصاً الطلاب العرب.
نظرة على أفضل جامعات ألمانيا
هذه هي قائمة ببعض أهم الجامعات الألمانية وليس جميعها، فألمانيا لديها الكثير من المؤسسات التعليمية المرموقة التي لم نتحدث عنها، والتي تترك بصمة مؤثرة في كل من يدرس فيها، كما أن الشهادات الألمانية شهادات معترف بها دولياً، اضافة إلى المستقبل الذي ينتظر الطلاب في المانيا بعد انهاء فترة دراستهم، حيث سوق العمل الألماني الكبير والذي يعد من أكبر الأسواق العالمية، والذي يحتاج بشكل دائم للمهارات لسد العجز فيه.