الإقامة المؤقتة في السويد للاجئين بدلاً من الدائمة
الإتجاه العام في مصلحة الهجرة السويدية الآن يتجه إلى منح الإقامة المؤقتة في السويد للاجئين بدلاً من الدائمة ضمن حزمة التشديدات الأخيرة التي تنتهجها السويد على اللاجئين، وذلك لزيادة الضغط على اللاجئين، ودفعهم للتفكير بعيداً عن السويد كوجهة لجوء.
الإقامة المؤقتة في السويد للاجئين بدلاً من الدائمة
في وقت سابق من العام أعلن مورغان يوهانسون وزير الهجرة والعدل السويدي، أن السويد تتجه إلى العمل بمنح اللاجئين في السويد الإقامة المؤقتة بدلاً من الإقامة الدائمة في السويد، لكن التصويت على القرار تم تأخيره حتى يوم 21 يونيو المقبل، بعدما كان مقرر له يوم 31 مايو الفائت، لكن في وقت لاحق تم العمل فعلياً بحزمة قوانين الإقامة ولم الشمل الجديدة، ويمكنكم العودة إلى حزمة القوانين كاملة وبالتفصيل بالعودة إلى هذه الصفحة.
واقعياً زادت أعداد من تم منحهم حق الإقامة المؤقتة في السويد الفترة الماضية خصوصاً من اللاجئين السوريين الذين يشكلون النسبة الأكبر من اللاجئين في السويد، ولم يستسثنى من قانون الإقامة المؤقتة للاجئين في السويد، إلا اللاجئين الذين قدموا إلى السويد عن طريق المفوضية.
أضرار قانون الإقامة المؤقتة على اللاجئين في السويد
واقعياً السويد بدأت في العمل بقانون الإقامة المؤقتة مع الكثير من اللاجئين وذلك لحث اللاجئين على عدم التوجه إلى السويد، بعد استقبال السويد لأعداد كبيرة من اللاجئين على أراضيها العام الماضي، وبعد تطبيق قانون الإقامة السويدية المؤقتة سيحرم الكثير من اللاجئين في السويد من عملية لم الشمل في السويد، كما أن اللاجئين الذين يحصلون على الإقامة المؤقتة في السويد معرضين للإيذاء بشدة بسبب المقترحات التي تقدمها الأحزاب السويدية بكثرة تجاه حاملي الإقامة المؤقتة، والتي كان آخرها مطالب سفاريا ديموكراتنا بقطع المساعدات على اللاجئين من حاملي الإقامة السويدية المؤقتة.
قانون الإقامة المؤقتة في السويد للاجئين بدلاً من الدائمة أجبر كثير من اللاجئين السوريين وغيرهم على التقدم بطلبات للعودة، خصوصاً من توجد بقايا عائلاتهم في تركيا، وذلك لصعوبة لم شملهم بأسرهم في السويد، لكن طلبات العودة إلى تركيا لم تكن الخيار الأسهل للسوريين خصوصاً بعد فرض تركيا تأشيرات دخول على السوريين، وهو ما دفع مصلحة الهجرة السويدية بإبلاغ اللاجئين أن اعادتهم إلى تركيا إلى أسرهم ستكون صعبة بعد فرض التأشيرة، وأن عودتهم ستكون ممكنة إلى الأردن اذا أرادوا العودة.