المعالم السياحية فى مدينة فينترتور
فنجان قهوة فى شتاء بارد على قمة جبل
مذاق الشيكولاتة اللذيذة الطعم فى وسط اللون الأبيض الرائع
وردة حمراء تجاورها وردة صفراء فى وسط حديقة خضراء
تذوق معانى الحياة الحالمة والأحساس باراحة
كل هذه الكلمات الرقيقة ارتبطت بتواجد مدينة فينترتور أو وينتى كما يلقبها أحبابها ، ترتيط الكلمات بتجليها فى الشمال السويسرى رابطة بين سويسرا وبين جيرانها ألمانيا وايطاليا ، فتتقارب اللهجات وتندمج اللغات لتصنع لغة تواصل بكلمات خاصة بمدينة فينترتور الرائعة الجمال ، من يزورها لايمكنه الانتهاء منها يحبها فتذهب روحه لها ، مدينة تتألق بأحدث الطرق التكنولوجية ، تعالوا معى لنخترقها بلغات جديدة معاصرة تتناسب مع امكاناتها العصرية
بداية تميزت مدينة فينترتور بشبكة من الطرق عالية الجودة سواء كانت جوية أو أرضية لتربط بين سويسرا وألمانبا وأيطاليا فلقد ميزها قربها من مدينة زيورخ السويسرية بأن تكون دائرة الوصل بين دولت تجاورت منذ القدم واتصلت عن طريقها ، كما أنها تمتد على مساحة الثمان وستون كيلو مترا ، أهلو لسكان المدن المتجاورة أن يخلقوا منها مكان يجمع أرواحهم الثلاثة رغم انتمائها العالى لسويسرا الا أن الألمان والايطاليون نحتوا فيها روحاً فكانت ذات عيونسويسرية كحلت برموش المانية وزينت بكحل ايطاي فبدت فى أجمل صورة لها .
كما تحتل المساحات الخضراء والزاعة أكثر من ربع مساحة مدينة فينترتور الجميلة مما زينها ، وجعل لها دوراً كبيرا فى الاقتصاد الزراعى السويسرى ، ويجاور هذه المساحة الزراعية الغابات بتألقها وجمالها وما تحويه من أسرار وكنوز ، وتخترق أرضها أنهار وبحيرات جليدية .
وقد فرض جمال المدينة وتناسقها عليها طابع خاص ، فلم تكن هذه الجميلة السويسرية دور كبير فى مجال السياحة وزيارة السائحين اليها حتى فترة قريبة ، ولكنها فرضت بهدوءها ورقيها ولغتها الخاصة سياحة واستمتاع من نوع فريد مما وجه الأنظار اليها ، واستمدت من سويسرا الأم روح الجمال والسيادة فى لفت الأنظار ، فالناظر الى سويسرا بشكل عام بين مثيلاتها من الدول اللاتى يجذبن اليهن الزوار سنوياً يجد لها فكر مختلف ، فمن منا لايريد الذهاب الى سويسر بجبالها الجليدية ورقيها ونظافتها وطبيعتها التى تنطق بالروعة والأحساس ، حقيقة أذا فكرت فى عمل استبيان اى الدول تحب أن تقضى اجازتك فسيكون الرد سريع دون منازع الى سويسرا ، وأى جزء فى سويسرا ينطق بالجمال والاستقرار العاطفى الطبيعى حب لا يتخلله الى الحب على هذه الأرض فبدأت مدينة فينترتور أن تمد وريد بينها وبين شريان الحب سويسرا لتستمد منها حب زوراها وتتعلم كيف تجذبهم ، وبدأت ذلكف فعلاً وخاصة يعرف عن مدينة فينترتور أنها المدينة الراعية للتكنولوجيا واستخدام التكنولوجيا الحديثة الفائقة وذلك بعد انشاء مركزا هائلا للتكنولوجيا الفائقة على ارضها ،وأن وجودك على أرض سويرا يجبرك حتما بزيارة كل معالم الجميلة فيها والاستمتاع بطرقعرضها لجمالها المختلفة من مدينة لأخرى .
وقد أصبحت فينترتور بهذا المزيج التكنولوجى السويسرى التاريخى الطبيعى ذات شهرة خاصة واصبحت بعدما استعانت بجمال امها سويسرا مدينة من أشهر مدنها فى عرض التاريخ ، فاذا مزجت التكنولوجيا والعلم لعرض التاريخ أظهرت أمامك متاحف مدينة فينترتور التى تجسد التاريخ على أرض الواقع بلغة عصرية جديدة ، ومكنك أن ترى ذلك وتشعر به تماما فى الموسيقى المقدمة على أرض فينترتور .
فهناك أحد العروض التى يقدمها أكثر المتاحف شهرة فى فينترتور ويسمى بـ أوسكار راينهارت “أم روميرهولز” يعرض مائتى من أعظم الأعمال الفنية الأوروبية من بداية القرن الرابع عشر حتى أوائل القرن العشرون ، تتعدد المعروضات بن لوحات فرنسية تجذب الانتباه بشدة ، ولوحات للانطباعيين وغيرهم ،لوحات ترعض تاريخ الفن بكل اللغات .
كما يعرض متحف راينهارت أوسكار يعرض أكثر من خمسمائة لوحة تجمع الفن من كل الدول المحيطة من سويسرا وألمانيا و النمسا على أرض المتحف من بدايات القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرون ، وقد تألقت فيلا فلورا فى سماء الفن بالمدينة عارضة لاجمل اللوحات الفرنسية الرائعة الجمال ،ويوجد متحف برينر أند كيرن لعرض التحف الهولندية الرائعة منذ القرن السابع عشر
وفينتر تور فى حد ذاتها تذكرنى فى وصفها بأحد الماشيات التى يذهب العاشقين للتنزة بها فهى كالممشي المزدهر بالورود والأشجار الذى يوجد على جانبيه العديد من الأثار الفنية والتاريخية التى تقدم منظرا رائعا يسعد زوراها به ، وفى نظرى قد صمم هذا الممشى بأفضل التصاميم التكنولوجية التى تميزه كلما مر الوقت عليه.