الهجرة لكندا عن طريق الزواج بكندية وطرق التلاعب بالقوانين

بما أن الهجرة إلى كندا أصبحت حلم الكثير من الناس ظهر التفنن في طرق الهجرة لكندا والتى منها الهجرة لكندا عن طريق الزواج بكندية ، أنا لست ضد الهجرة عن طريق الزواج والقانون الكندي ليس ضد ذلك ولا يمنع القانون الكندي الهجرة من خلال الزواج ولكن يقننها طبقاً لقوانين ، وليس عن طريق التلاعب.

الهجرة لكندا عن طريق الزواج بكندية وطرق التلاعب بالقوانين

عندما يتزوج شخص من امرأة تحمل الجنسية الكندية فالقانون الكندي لا يرفض ذلك بل يمنح الشخصين المتزوجين الفرصة من أجل لم شملها والحياه سوياً في كندا طبقاً لقوانين منها أن يكون الهدف من الزواج هو بناء أسرة وليس الهدف الأول هو الهجرة التى يأخذها كثير من الأشخاص ذريعة للهجرة والوصول إلى كندا ثم بعد ذلك يتم الإنفصال ، وهذا ما تعتبره الحكومة الكندية أمر غير شرعي.

وبناء على ذلك تعمل الحكومة الكندية على محاربة هذه الظواهر وابقاء نظام الهجرة الكندي كما هو دون غش مع العمل على محاربة الزواج الشكلي الذي يتم على الورق فقط من خلال التحري وراء حالات الزواج المزورة ورفضها ، والتى يأتي كثير منها من دول آسيوية كالهند والفلبين.

لماذا تم اتخاذ الهجرة الى كندا عن طريق الزواج ذريعة للنصب 

يتم اتخاذ طريق الهجرة لكندا عن طريق الزواج بكندية كوسيلة سهلة وسريعة من قبل مؤسسات ربحية غير شرعية تعمل على اغراء راغبي الهجرة الى كندا ودفعهم لدفع أموال طائلة مقابل تدبير عقود زواج شكلية من داخل كندا يستطيع بها الأشخاص الهجرة لكندا بشكل قانوني في الظاهر فقط ثم بعد ذلك تذهب هذه الأوراق إلى المجهول ويبدأ هؤلاء الأشخاص حياة أخرى في كندا.

هل تنجح هذه الطرق 

نجاح هذه الطرق في الدول التى تشتهر بالهجرة بهذه الطريقة يبلغ ما يقرب من الـ 40 بالمائة بالطبع هي نسبة ليس بالقليلة ولكنها تجد محاربة كبيرة وكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن هذه الطريقة ترفض طلباتهم.

نصيحة

هذه الطرق أصبحت تلقى رواجاً بشكل كبير إلى حد ما في الكثير من الدول العربية ، وهذا ما دفعني للتحذير بهذا الشأن خصوصاً مع ظهور مكاتب ومواقع خاصة بهذه الطرق والمشكلة الكبرى ليس الذهاب إلى كندا بهذه الطريقة ، ولكن المشكلة الكبرى تكمن في النصب من قبل هذه الجهات التى تحصل على مبالغ كبيرة من الأموال من مجموعة من الأشخاص مقابل أن توفر لهم هجرة إلى كندا ثم تختفي بعد ذلك ، وفي النهاية أود أن أشكر إدارة الموقع على سماحها بنشر المقال نظراً لأهميته.