شروط اللجوء الى استراليا للسوريين والعراقيين 2016
اذا كنت من متابعي قضايا اللجوء بشكل جيد فستعرف أن قرارات استراليا الجديدة بخصوص اللجوء ليس غريبة، وللحقيقة أستراليا دائماً ما تتعامل مع قضايا اللجوء بشكل حاد وشروط اللجوء الى استراليا للسوريين والعراقيين 2016 ليست غريبة على أستراليا خصوصاً أمام أي متابع جيد لقضايا اللجوء في استراليا.
شروط اللجوء الى استراليا للسوريين والعراقيين 2016
تتعامل كثير من دول العالم بشكل حاد مع اللاجئين مثل الدنمارك وسويسرا واستراليا مما جعل الأمم المتحدة والكثير من المنظمات الحقوقية تستهجن ما تقوم به هذه الدول ومن بين الدول التى تم استهجانها ويتم استهجانها بشكل دائم هى استراليا بخصوص استقبال اللاجئين والأعداد القليلة التى تستقبلها استراليا على أرضها من اللاجئين.
الأمم المتحدة تضغط بشكل كبير على أستراليا والكثير من الدول لإستقبال المزيد من اللاجئين على أرضها، وهذا ما جعل وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون يصرح بأن بلاده لن تستمع لهذه الضغوط وأنها ستعمل على إعادة توطين من يستحق التوطين في استراليا وفقاً لشروط وأسباب تمنح هؤلاء الأشخاص حق اللجوء والوطين في أستراليا بناءً عليها.
من لهم الأولوية في حق اللجوء في استراليا من العراقيين في العام 2016
1 _ الأقليات العراقية المتضهدة مثل العراقيين المسيحيين وغيرهم من الأقليات.
2 _ الأشخاص الذين يمكنهم الإندماج في المجتمع الأسترالي، ويقصد الوزير بالإندماج التالي :
- الذين يمكنهم العمل في أستراليا ودفع الضرائب.
- الأشخاص الذين يتقنون اللغة الإنجليزية ويتحدثون بها بطلاقة.
- الذين يقبلون عادات المجتمع الأسترالي دون تذمر.
- الذي يعاملون المرأة بشكل جيد، بالإضافة إلى الكثير من الأشياء التى تثبت اندماج الشخص في المجتمع الأسترالي.
نظرة حول سياسة اللجوء في استراليا
أستراليا تتعامل مع قضايا اللجوء بشكل صارم وهناك الكثير من اللاجئين التى اعترضت استراليا قواربهم وأرسلتهم إلى بابوا غينيا الجديدة ليعيشوا في جزيرة مانوس التى وصفها الكثير من اللاجئين بالسجن، وأنا تحدثت سابقاً عن مآسي اللجوء إلى أستراليا عن طريق البحر لتقديم النصح لأي شخص يفكر في سلوك هذا الطريق الذي قد يندم عليه طويلاً.
الحكومة الأسترالية قد أعلنت أنها سوف تقوم بإستقبال 12 ألف لاجئ من سوريا والعراق وستبدأ في توطين هؤلاء اللاجئين مع بداية الشهر القادم، لكن لا أحد يعلم ماذا يخبيه العام 2016 في ما يخص اللجوء في استراليا خصوصاً وأننا مازلنا في بداية هذا العام.