أخبار اللجوء والهجرة

أسئلة مقابلة اللجوء وما يجب أن لا يقال لمحققي الهجرة

تساعد أسئلة مقابلة اللجوء وخصوصاً المقابلة الأولى بعد الوصول إلى أرض اللجوء، في رسم صورة بالسلب أو بالإيجاب لدي محققي الهجرة الذين يقوموا ببناء أول لبنة في ملف اللجوء بناءً على هذه الأسئلة، وبعض الإجابات في أسئلة مقابلات اللجوء يكون مبالغ فيها كثيراً، وهو ما يؤدي في النهاية إلى رفض طلب اللجوء، وترحيل طالب اللجوء من حيث أتى.

أسئلة مقابلة اللجوء وما يجب أن لا يقال لمحققي الهجرة

قد لا تختلف كثيراً الاسئلة في مقابلة اللجوء في دول اوروبا بشكل خاص، والعالم بشكل عام، لكن يختلف تعامل كل دولة عن دولة أخرى، فتعامل سويسرا والدنمارك في ما يخص أسئلة مقابلة اللجوء ، يختلف عن تعامل المانيا وبعض الدول التي تعد متساهلة بعض الشئ مع طالبي اللجوء.

أيضاً بعض الإجابات على أسئلة مقابلة اللجوء في ألمانيا قد يتم التساهل معها، من حيث أنها لا قد تؤثر كثيراً في كون الشخص يستحق الحماية في المانيا.

لكن الإجابة على أسئلة مقابلة اللجوء في بريطانيا مثلاً أو في الدول المتشددة في ما يخص قضاياً اللجوء مثل سويسرا والدنمارك، نادراً ما يتم التغاضي عن الإجابات المبالغ فيها، حتى وإن كان الشخص يستحق الحصول على اللجوء والحماية.

أسئلة محققين قضايا اللجوء

يتمحور طلب اللجوء حول عد أسئلة رئيسية، لكن لا يجب أن يبالغ طالب اللجوء في بعض الإجابات على الأسئلة الموجهة اليه :

السؤال الأول : ما هى بلدك

هذا السؤال يجب الإجابة عليه بوضوح، ويجب على طالب اللجوء تقديم الوثائق الشخصية الخاصة به، وما يجب أن لا يقوم طالب اللجوء بفعله في هذه الخطوة، هو عدم تقديم وثائق مزورة بسبب وجود بصمة في دولة أخرى، كما يجب أن لا يقوم طالب اللجوء بتقطيع الوثائق الرسمية الخاصة به لهذا السبب.

تزوير الوثائق في حال كشفه، سيكون مصير طالب اللجوء الترحيل، أو السجن، وفي كل الحالات سيكون القرار النهائي هو الترحيل

السؤال الثاني : كيف وصلت إلى هنا

وفي هذه الحالة يجب أن يقدم اللاجئ معلومات عن كيفية وصوله إلى الدولة التي تقدم فيها بطلب اللجوء، والأمر الذي يجب أن لا يقال إلى محققي الهجرة في هذه الحالة، هو ادعاء طالب اللجوء بعدم معرفته بكيفية الوصول إلى الدولة التي تقدم فيها بطلبه.

من ضمن الأشياء التي يجب أن لا تقال، اذا كان الشخص يفكر في اللجوء في دولة اوروبية، أن يقوم طالب اللجوء بإخبار المحقق أنه تم وضعه في سيارة وتم نقله إلى هنا، وهذا الأمر يولد الشك لدى محقق الهجرة، لأن ادعاء عدم المعرفة والدراية بكيفية الوصول هو اجابة مبالغ فيها، واجابة تم سردها كثيراً على محققي الهجرة، أخبر محققي الهجرة عن كيفية وصولك طالما لا توجد لديك بصمة في دولة أخرى من دول الدبلن.

السؤال الثالث : أسباب طلب اللجوء

بعد الإنتهاء من الأسئلة السابقة والتي تعد بطاقة تعريفية لطالب اللجوء، يتم سؤال اللاجئ عن الأسباب التي دفعته لترك بلده، والقدم إلى هذه الدولة لطلب اللجوء فيها.

وفي هذه الحالة على اللاجئ أن يجيب عن السؤال أيضاً بوضوح، ويوضح السبب الذي دفعه لترك بلده، وهل هذا السبب، أصله حروب داخلية مثل سوريا، أو الهروب بسبب معتقد ديني، أو بسبب انتماء لحزب أو جماعة.

بشكل عام وجب أن يكون البقاء وعدم الهروب سيؤدي إلى السجن، أو القتل، أو الإضطهاد، ويجب على اللاجئ تقديم ما يثبت صحة ما يقوله، إلا اذا كانت الأوضاع في بلد اللاجئ معروفة دولياً، مثل الأوضاع في سوريا.

تقديم أدلة وأسباب مقنعة للجوء يساعد بشكل كبير على قبول طلب اللجوء، ولمعرفة الأسباب المقنعة لطلب اللجوء، يمكنكم العودة لها المعلومات : قصص اللجوء الانساني الناجحة.

السؤال الرابع : الزوجة والأولاد

هذا السؤال يتمحور حول الحياة الإجتماعية لطالب اللجوء، هل أنت متزوج، أم غير متزوج، واذا كنت متزوج، هل لديك أطفال، واذا كان هناك أطفال ما هو عددهم، ويجب على طالب اللجوء، توضيح السن الحقيقي لأولاده سواء كانوا معه، أو كان قد تركهم خلفه، وينوي لم شملهم فيما بعد.

هل فعلا أسئلة مقابلة اللجوء في هولندا لا يتم العمل بها

غير صحيح اطلاقًا أسئلة مقابلة اللجوء في هولندا يتم العمل به والنظر اليها بشكل قوي، أما منح حق اللجوء اعتمادًا على الجنسية فقط مجرد شائعات لا أساس لها.

أي دولة في العالم تسأل طالبي اللجوء القادمين اليها وتعمل بهذه الأسئلة، بل تكون هذه الأسئلة هي عصب قضايا اللجوء والتي يتم البناء عليها وبالتالي قبول الطلب أو رفضه.

ما هي أقوى أسباب اللجوء الانساني؟

أقوى أسباب اللجوء هي التي تتحدث عن حالتك أنت فقط ويمكنك أن ‏تثبت هذه الأسباب، أما تقديم كيسات لجوء فقط قد لا يكون أمرًا كافيًا يكون في الوقت الحالي.

‏الخطأ الأكبر ‏الذي يقع فيها الكثير من طالبي اللجوء هو البحث عن أسباب قبول اللجوء لأشخاص آخرين دون التطرق إلى الأسباب الخاصة بهم أو الأدلة التي يمتلكونها.

وبناء على ذلك لا يقدمون قصص لجوء ناجحة يمكن تصديقها أو القبول بها، وبالتالي أفضل قصة لقبول اللجوء الإنساني هي القصة الخاصة بك و الأدلة التي تمتلكها ويمكنها المساهمة في قبول طلبك.

وبعد

هذه الأسباب، هى الأسباب الأبرز في طلب اللجوء، وتعد هذه الأسئلة هى أهم أسئلة مقابلة اللجوء التي تبنى عليها المقابلات القادمة، وقد تساهم الإجابة على هذه الأسئلة بطريقة صحيحة في قبول أو رفض اللجوء بطريقة كبيرة.

أيضاً يجب على طالب اللجوء الإنتباه جيداً للأسئلة والإجابات الخاصة به، لأن أسئلة مقابلة اللجوء والإجابات التي تتم عليها، يتم العودة اليها في المقابلات التالية، للمقارنة بين الأسئلة والإجابات كل مرة، وهذا يوضح صدق أو عدم صدق طالب اللجوء.

ومن يريد أن يضيف شئ لما ينطق به خلال أي مقابلة من مقابلات اللجوء، عليه هو الطلب بإضافته، ومن ثم يوضح الشخص أسباب الإضافة في هذا الوقت بالتحديد، ولا يجب أن ينتظر الشخص ويجيب في سياق أسئلة مقابلة اللجوء، لأن هذا قد يعتبر تغييراً في الإجابة رغم أن أسئلة مقابلة اللجوء قد تكون واحدة، أو تم تغييرها بشكل جزئي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى