أهم المعالم السياحية فى مدينة الطور بسيناء

أهم المعالم السياحية فى مدينة الطور بسيناء

عرضاً تاريخياً مستمر ، لم ينتهى بعد يجذب الأفكار والأنظار ، يحترم العقول والمفكرين ، يقدر الأحداث و وقوعها ، يقدم أجمل الرقصات على ألحان الماضى والحاضر والمستقبل، يشكل فينا احساساً مختلفاً يأخذنا من عالمنا الى عالمه المستقل ، يحضر العرض كل مكونات الطبيعة التى تحيط بيه من جبال و بحار و صحراء وسماؤها ، قمراً وشمساً فيظلا متفرجين مستمعين منسجمين شاهدين على هذا العرض ، تسألهم فيحوك أحداثه تفصيلياً يتذكورنها فيتلونها كاملة لا نقص فيها ابداً ،تتعجب الطبيعة وتنسجم فتبدو فى أحسن حالاتها ، وتندمج معها أمزجة الزائرين فيقدمون حالة من الأحساس المميز على أرض مدينة الطور بسيناء الحبيبة .

إن مدينة طور سيناء هى الأقدم بين مدن جنوب سيناء ، تطل على البحر الأحمر بمشاهد من أجمل ما يمكننك أن ترى ،تتنوع بيها المعالم التى تجمع بين المتعة السياحية و الدينية و الأثرية سواء كانت الفرعونية أو الأسلامية ، و تأخذ فى قلوب كل من يعرفها مكانة خاصة بسبب كثرة معالمها هذه فالبعض يفضل الذهاب اليها مستمتعا ببحرها ، والأخر يريد أن يطلع على الأثار الدينية فيستمد لروحه منها حناناً واطمئناناً.

تقع مدينة الطور على بعد مائتى وخمس وستون كيلو متراً جنوب خليج السويس ، يتوسطها جبل الطور الذى مجدته الأديان السماوية الثلاثة ، ولهذا تنتشر الأثار الدينية فى الطور وتتنوع بين مسيحية واسلامية، فاذا نظرنا الى منطقة الكيلانى بطور سيناء نجد العديد من الآثار الأسلامية لانه كان ميناء اسلامى رئيسى للمدينة فى عصر المماليك ،واكتشف به العديد من العملات التى ترجع الى عهد محمد على باشا.

ومن المعالم السياحية المميزة لمدينة الطور دير طور سيناء الذى تم انشاؤه فى القرن الرابع عشر ، وتوجد بداخله كنيسة القديس جاود جيوش ، كما اكتشف مع البحث والتنقيب عن الآثار بالمنطقة مجموعة من النقود الفضية والنحاسية التى ترجع عهد الرومانين والبيزنطيين .

و قد قال الله تعالى “وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين” ‏(‏المؤمنون‏:20)، واصفاً الأشجار والنباتات الطبيعية التى تنمو على أرض مدينة الطور ومافيها من منافع كثيرة للناس وتيتخدم فى صناعات عديدة ، وكما قال الله تعالى فى سورة التين “وطور سينين ،وهذا البلد الامين” مؤكداً أنه بلد يسكنه الأمن أبد الآبدين ، كل هذا التمجيد خلج أسم مدينة الطور وجعلها مميزة جدا و تكون دائما هى المكان الذى يتجلى أمام أعينا متمنين الذهاب اليها و رؤية ورود التاريخ تذدهر على أرض واقع مدينة الطور .

وايضاً بعيد عن السياحة الدينية التى تتميز بها معالم مدينة الطور فقد كرمها الله تعالى ايضاً بمناطق علاجية و آبار أرتوازية تحمل فى جوفها مياة عذبة نقية ، حيث أسس سعيد باشا حجراً صحياً للحجاج فى العام 1858 م.

وقد وهبتها الطبيعة معلم سياحية هام جداً وهو حمام موسي التى يقع فى شمال المدينة ، بحيث تنجرف فى حمام موسي خمس عيون بين حوض محاط بمبنى من الدبش ، وتمتلئ العيون فى الحمام بالمياه الكبريتية الساخنة التى تصل درجة حرارتها الى السبع والثلاثين درجة مئوية والتى تسهم فى  شفاء الأمراض الجلدية أمراض الروماتيزوم والعظام ، وقد استثمرت الحكومة المصرية المنطقة وطورتها وخصصت حمامات للنساء وحمامات للرجال و حفرت حمامات سباحة للأطفال وخلقت من المنطقة منتجعاً سياحياً خارق الجمال والروعة ، وكما وجدت خيام مجهزة للاستجمام والراحة بحمام موسي ، وتعد المنطقة بأكملها مشفى للصحة والنفس من أى علة تصيبها أو ضيق ينتابها

هذا بالاضافة لوجد قرية موسي بارك على شاطئ اقمر جنة سياحية ، كما توجد قرية مخصصة لتربية النعام توجد بها أجود أنواع النعام وأكثرهم جمالاً، وتتنوع الشواطئ فى مدينة الطور و أهم مايميزها اطلال الشواطئ بصفة عامة على الجبل مما يمكنك الاستمتاع بالتقاط صور تذكارية رائعة بين جبل الطور والبحر الأحمر بجماله ولونه الأزرق الرائع .و كما تتميز مدينة الطور بوجود مطار خاص بها يستقبل المسافرين اليها من شتى أنحاء العالم .

و تعد الزيارة الى  مدينة الطور هى المتنفس الأنسانى الوحيد الذى يحمل لقطات من تعلق الأرض بعبادة بشرهم لربهم ة يحمل جمالها هدوءا للنفس وراحة للبال حقاً فهى البلد الأمين.