الدنمارك والسويد تشددان الرقابة على الحدود
الدنمارك والسويد تشددان الرقابة على الحدود بعد تضخم أزمة الهجرة الى اوروبا عن طريق البحر في العام 2015، ولكن كما تحدثت سابقاً وقلت أن قوانين اللجوء في اوروبا 2016 لن تكون كما كانت في السنوات السابقة، وقلت أن اوروبا لن تكون الخيار الأفضل للجوء في العام 2016.
الدنمارك والسويد تشددان الرقابة على الحدود
الدنمارك تشدد الرقابة على حدودها مع المانيا
“لارس لوكي راسموسن” رئيس حكومة الدنمارك اليمينية المتشددة تجاه قضايا اللاجئين قال في التصريح الأخير له وقال أن معضلة اللجوء تجتاح اوروبا وصرح أن الدنمارك ستقيم العديد من نقاط المراقبة على الحدود الدنماركية الألمانية لمنع تدفق اللاجئين من الأراضي الألمانية إلى أرض الدنمارك.
العديد من الهيئات التى تعمل في مجال حقوق الإنسان صرحت بأن مثل هذه الخطوة يعد تهرباً من قبل الدنمارك من دورها الإنساني تجاه اللاجئن، لكن تصريحات هذه الجهات تجاه الدنمارك لم تأتي بفائدة ولما تلتفت لها الدنمارك، لكن هناك من له رأي آخر تجاه قيام الدنمارك بهذه الخطوة وبالطبع صاحب الرأي الآخر هم أصحاب شركات النقل الذي ستكلفهم نقاط المراقبة الكثير من الوقت والمال.
السويد تشدد الرقابة على حدودها مع الدنمارك
السويد التى فتحت أحضانها للاجئين لم تكن بعيدة عن مثل هذه الإجراءات بل سبقت الدنمارك في هذه الخطوة، والآن أصبحت الإجراءات أكثر صرامة من قبل السويد للحد من تدفق اللاجئين القادمين من المانيا إلى أرضها عبر الدنمارك.
بشكل عام السويد ساعدت اللاجئين كثيراً في السنوات السابقة ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، والعام 2015 شهد وصول أكثر من 150 ألف لاجئ إلى أرض السويد وهذا رقم كبير.
الدنمارك التى دائماً ما تتذمر لم تسقبل أعداد تذكر إذا ما قمنا بمقارنة الأعداد التى وصلت أرضها وتقدمت بطلبات اللجوء في الدنمارك، وبين الأعداد التى وصلت السويد الجارة الإسكندنافية، وبين المانيا التى استقبلت ما يزيد عن مليون لاجئ في العام 2015.
كثيراً من الدول عمدت إلى إقامة الأسيجة الشائكة بينها وبين جيرانها الأوروبيين، وكانت أبرز الدول التى قامت ببناء هذا السياج هى المجر. بشكل عام تدفق اللاجئين لم تبحث له اوروبا عن حل جذري رغم أن اوروبا بيدها الكثير لتفعله، وأول الحلول التى تملكها اوروبا هى الإسراع في حل الصراع الدائر في سوريا، لكن يبدو أن الكثير من المسؤولين في اوروبا أصبح تفكيرهم عقيم والدليل على ذلك التصريح الذي أدلى به الرئيس التشيكي “ميلوش زيمان” الذي قال أن الهجرة إلى اوروبا غزو منظم تقوده جماعة الإخوان المسلمين في مصر للسيطرة على اوروبا بشكل تدريجي !!!!!