السويد لم تعد الوجهة المفضلة للاجئين
طبقاً للأرقام الصادرة عن مصلحة الهجرة السويدية وطبقاً لآراء الأشخاص في السويد يممكن القول أن السويد لم تعد الوجهة المفضلة للاجئين وهذا لعدة أسباب سأتحدث عنها في السطور القادمة.
لماذا السويد لم تعد الوجهة المفضلة للاجئين
أولاً لابد أن أذكر أن الأسباب ليست بسبب سوء في المعاملة من أي جهة ، ولكن لعدة أسباب هى كالتالي :
1 _ تأخر دراسة طلبات اللجوء في السويد بسبب الأعداد الكبيرة التى وصلت إلى السويد في السنوات الماضية وهذا ما شكل ضغطاً كبيراً على موظفي دائرة الهجرة والذي بدوره أدى إلى بطء البت في طلبات اللجوء في السويد سواء بالقبول أو بالرفض.
2 _ تأخر اجراءات لم الشمل في السويد بسبب تأخر دراسة طلبات اللجوء وبعد قبول اللجوء أيضاً بسبب الأعداد الكبيرة التى يتقدم بها اللاجئين بخصوص طلبات لم الشمل في السويد.
3 _ صعوبة إيجاد منزل في السويد وهذا ينطبق على البلديات الذي تواجه مشكلة في إيجاد مساكن للاجئين وينطبق أيضاً على اللاجئين الذين يبحثون عن منازل بعد قبولهم كالاجئين الأمر الذي أدى إلى انتشار السوق السوداء في عملية إيجاد المنازل في السويد.
4 _ صعوبة إيجاد عمل في السويد بعد ذلك وهذا لعدة أسباب منها عدم توفر المهارة في الشخص الباحث عن العمل.
5 _ صعوبة الإندماج في السويد عكس دول أوروبية أخرى مثل تعلم اللغة وغيرها مما يصعب فرصة وجود عمل في السويد.
6 _ برودة الأجواء في السويد الأمر الذي يقيد حركة الأشخاص خصوصاً في فصول الشتاء شديد البرودة وهذا بدوره يعمل على زيادة الإكتئاب عند الأشخاص لقلة الحركة.
بالطبع هذه الأسباب جعلت مصلحة الهجرة السويدية تعتبر السويد لم تعد بلداً جاذباً للاجئين ، وأضحت المصلحة أن أعداد اللاجئين قلت عن العام الماضي ولم تصل للأعداد التى توقعتها مصلحة الهجرة السويدية.
نظرة على المقال
حقيقة لا ينكر تعامل السويد مع اللاجئين الأكثر من رائع إلا جاحد ، والسويد لم تعلن أنها توقفت على استقبال اللاجئين رغم زيادة الأعداد على أراضيها بل تضع السويد كافة امكانياتها وتبذل قصارى جهدها لإستقبال اللاجئين عكس دول مجاورة لها مثل الدنمارك ، ولكن أعداد اللاجئين الكبيرة في السويد هى ما تسبب الأزمات.