ايقاف تجنيس طالبين مسلمين في سويسرا بعد رفضهما مصافحة معلمتهما
ايقاف تجنيس طالبين مسلمين في سويسرا بعد أن رفضا القيام بمصافحة المعلمة التي تدرسهما في المدرسة في سويسرا طبقاً لما اصدرته ادارة كانتون بازل لاند في سويسرا الذي يقيم في الطالبين وعائلتهما.
ايقاف تجنيس طالبين مسلمين في سويسرا بعد رفضهما مصافحة معلمتهما
وزيرة داخلية سويسرا سيمونتا سوماروغا قالت أن رفض الطلاب المسلمين غير مسموح به في سويسرا بإسم حرية العقيدة غير مقبول لأن ذلك يخالف الثقافة السويسرية.
الطالبين رفضا مصافحة المعلمة في سويسرا طبقاً لتعاليم الدين الإسلامي الذي يحرم مصافحة النساء الأجنبيات وهذا ماصرح به الأطفال أيضاً بقولهم أن تعاليم الدين الإسلامي تمنع أي شخص أن يلامس امرأة من خارج الأسرة.
الطالبين يبلاغان من العمر 14 و 15 عام ووالدهم يعمل امام لمسجد بازل لاند في سويسرا، وينحدر الطفلينن من سوريا وكان والدهما قد تقدم بطلب لجوء في سويسرا في العام 2001، وبناءً على هذه الحادثة قام مكتب الهجرة في كانتون بازل لاند السويسري بإستدعاء المحقق المكلف بملف جنسية الوالد العائلة السورية ونظر الأسباب التي تم منح والد الطالبين حق اللجوء في سويسرا على أثرها في السابق.
سقطة سويسرية
سويسرا بهذا الفعل تسير في الإتجاه الخطأ، والتصريحات التي صدرت من وزيرة داخلية سويسرا سيمونتا سوماروغا أيضاً خطأ كبير لأن المصافحة أو عدم المصافحة هى حرية شخصية بصرف النظر عن الدين لأن كل شخص له الحق في مصافحة من يحب طالما لم يسئ إليه أو يتوجه إليه بضرر بصرف النظر عن دينه أو عرقه.
بشكل عام قضية ايقاف تجنيس طالبين مسلمين في سويسرا لم تنتهي بعد وسلطات كانتون بازل لاند تعمل الآن على هذه القضية بشكل قانوني، ويعتبر قرار ايقاف منح الجنسية السويسرية غير قانوني على هؤلاء الطلاب.
الحادثة ليست وليدة اليوم ولكن القضية تعود للخلف وتحديداً في الأسبوعين الماضيين وبناءً على رغبة الطالبين منحت المدرسة التي يدرس بها الطالبين الحق في مصافحة أو عدم مصافحة من يرغبون في مصافحته لكن الإعلام تداول الحادثة على نطاق واسع لأن الطلاب مسلمين، لكن يبدو أن الإعلام السويسري لم ينتبه جيداً لحادثة وزير الصحة الإسرائيلي ياكوف ليتزمان الذي رفض مصافحة وزيرة الصحة الفرنسية مارسيول توران عند زيارتها للقدس أواخر مارس الماضي لأن معتقداته الدينية تحرم عليه مصافحة النساء الأجنبيات، لكن سياسية الإعلام الغربي هى ما تنمي الإسلاموفوبيا عند الشعب الأوروبي دون داعي.