تجريد مواطن روسي من حق اللجوء في بلجيكا
تجريد مواطن روسي من حق اللجوء في بلجيكا بعد ذهابه إلى روسيا لقضاء عطلة في روسيا، طقباً لما أعلنته صحيفة “هت نيوز بلاد” البلجيكية اليوم.
تجريد مواطن روسي من حق اللجوء في بلجيكا
تيو فرانكين وزير شئون اللجوء والهجرة في بلجيكا، قال أنه أوكل 70 ملف للمفوضية للاجئين تنطبق عليهم نفس حالة اللاجئ الروسي الذي عاد إلى بلاده لقضاء العطلة رغم أنه لاجئ في بلجيكا.
بلجيكا قالت أن اللاجئ أثناء العودة من روسيا اشتبهت به سلطات المطار في بلجيكا به، وبعد تفتيشه تبين أنه قضى عطلة لمدة شهرين في روسيا قبل أن يعود إلى بلجيكا، كما وجدت سلطات المطار أنها وجدت بحوزة اللاجئ جواز سفر روسي ساري المفعول.
اللاجئ الروسي حصل على اللجوء في بلجيكا عام 2008، لكن بعد مراجعة جواز السفر الذي في يوجد في حوزة اللاجئ تبين أنه عاد إلى روسيا عدة مرات قبل ذلك.
ما ينص عليه قانون اللجوء البلجيكي في حال عود اللاجئ لبلده
قانون اللجوء في بلجيكا وفي معظم دول العالم يعتبر عودة اللاجئ إلى بلده الذي هرب منه تحايل من اللاجئ على بلد اللجوء، وهذا ما صرح به وزير شئون اللجوء والهجرة تيو فرانكين، وقال أن عودة المواطن الروسي لبلده هو تلاعب واحتيال على قوانين اللجوء في بلجيكا.
عودة اللاجئ لبلده قد تؤدي إلى الغاء اللجوء
بلجيكا ومعظم دول العالم إن لم يكن جميعها، يعتبرون أن عودة اللاجئ إلى بلده دليل على عدم حاجته للحماية واللجوء، وطالما يمكن للاجئ العودة إلى بلده فإن حق اللجوء لا ينطبق عليه.
تعقيب
من يذهب إلى سويسرا أو بلجيكا أو أي دولة أوروبية لتقديم طلب لجوء، ومن ثم بعد الحصول على حق الحماية كلاجئ لا يمكنه العودة إلى وطنه، ويذهب إلى بلده بعد ذلك إلى وطنه، بالطبع في حال اكتشاف دائرة الهجرة لحالة مماثلة قد يكون قراراها الغاء لجوء الشخص وإبعاده إلى بلده.
من يرغب في العودة إلى بلده الأفضل أن ينتظر للحصول على الجنسية البلجيكية، وخلال هذه الفترة يمكنه البحث عن استقدام ولم شمل أسرته معه في بلجيكا، لأن من يتم كشفه في هذه الحالة غالباً سيتم الغاء لجوئه حتى وإن كانت بلده تشهد حروب، لأن من يمكنه العودة لبلده في هذه الحالة يمكن العيش فيها بدون مشكلة.
عودة السوريين والعراقيين من بلجيكا إلى بلادهم بعد الحصول على اللجوء في بلجيكا، ومن ثم العودة إلى بلجيكا مرة أخرى قد يعرضهم إلى تحقيق واسع وليس فقط الغاء اللجوء، لأن من يعود من سوريا والعراق قد تشك به السلطات البلجيكية أنه عاد لتنفيذ تفجيرات أو ماشابه.