دائرة الهجرة النرويجية تأمر الشرطة بترحيل 9 آلاف لاجئ
دائرة الهجرة النرويجية تأمر الشرطة بترحيل 9 آلاف لاجئ من اللاجئين الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى النرويج وتم رفض لجوئهم، لكن الشرطة النرويجية ردت على طلب دائرة الهجرة بالرفض وطلبت مقابل هذه الخطوة أن يتم رفع قيمة الميزانية المخصصة للشرطة في هذا الشأن.
دائرة الهجرة النرويجية تأمر الشرطة بترحيل 9 آلاف لاجئ
النرويج لم تقم مسبقاً بترحيل هذا العدد بشكل قسري وطلب الطرد ليس اختيارياً الآن ولكن بشكل اجباري ورغم أنه هذا المطلب صعب إلا أن النرويج بدأت بالفعل منذ نهاية العام 2015 بتشديد اجراءات اللجوء على أرضها بداية من تخفيض قيمة المساعدات التى تقدمها للاجئين ونهاية بطلب ترحيل اللاجئين من النرويج.
وزير العدل في مملكة النرويج صرح أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو اثناء اللاجئين عن التوجه إلى النرويج من أجل اللجوء، بالإضافة إلى تشجيع اوروبا على اتخاذ خطوة مماثلة بشأن اللاجئين وقد يقصد وزير العدل النرويجي عندما أشار الى اوروبا إلى المانيا كون المانيا استقبلت في العام 2015 اكثر من مليون لاجئ التى تتهمها دول اوروبا بتشجيع قدوم اللاجئين إلى اوروبا.
النرويج تلقت في العام 2015 من يزيد بقليل عن 30 ألف طلب لجوء قبلت النرويج منهم ما يقرب من 18500 لاجئ على أرضها ورفضت ما يقرب من 7 آلاف لاجئ فيما لا تزال أمور بقية للاجئين معلقة للدراسة أو لأسباب أخرى بقية اللاجئين، وهذا يدل على أن الأعداد التى طلبت دائرة الهجرة النرويجية من الشرطة النرويجية ترحيلها أكثر من الأعداد التى تم رفضها في العام 2015 وهذا يظهر بوضوح أن هناك لاجئين من الذين تم رفضهم في العام 2014 ينتظرون الطرد اذا ما نفذت النرويج ما صرحت به تجاه اللاجئين.
قرارات النرويج في الفترة الأخيرة أمام اللاجئين أصبحت معقدة كثيراً خصوصاً مع صدور عدة قرارات تعمل على تشديد اجراءات اللجوء في النرويج والتى كان أبرزها منح اللاجئين الذين تم قبول لجوئهم في النرويج اقامة النرويج لمدة 3 أعوام فقط مع امكانية ترحيل اللاجئ الذي يحمل هذه الاقامة من النرويج اذا أصبحت بلده آمنه ويمكنه العودة اليها خلال فترة الثلاث سنوات.
النرويج اتخذت اجراءات أكثر صرامة مع اللاجئين القادمين من الدول التى تصنف آمنة مثل الجزائر والمغرب وتونس وغيرها من الدول وذلك برفض طلبات اللجوء المقدمة من مواطني هذه الدول مع امكانية قبول من يقدم أسباب وأدلة كافية لقبول لجوئه في النرويج.