عايدة الحاج علي قصة لاجئة أصبحت وزيرة التعليم الثانوي في السويد
عايدة هاتسياليج أو aida hadzialic كما تنطق باللغة البوسنية ، والإسم بالعربية عايدة الحاج علي ، تشغل منصب وزيرة التعليم الثانوي وتعليم الكبار ورفع الكفاءات في مملكة السويد ، والتى سنتعرف على قصتها وقصة نجاحها في السطور القادمة.
بإختصار قصة عايدة الحاج علي قصة حياة لاجئة مسلمة أصبحت وزيرة سويدية
البداية وسبب الإنتقال إلى السويد
كما هو الحال الآن في السويد بخصوص استقبال السويد للاجئين على أرضها استقبلت السويد أعداداً من اللاجئين على أرضها ولكن هذا حدث منذ ما يقرب من 23 عاماً ومن بين هؤلاء اللاجئين عايدة هاتسياليج أو عايدة الحاج علي مع عائلتها المسلمة التى قدمت من البوسنة هرباً من جحيم الصرب في حادثة التطهير العرقي الشهيرة من قبل الصرب في مواطني البوسنة والهرسك.
نشأة عايدة الحاج علي في السويد
نشأت الطفلة الصغيرة مع عائلتها في مدينة هالمستاد السويدية لتبدأ حياة جديدة بعيداً عن القتل والتنكيل.
الدراسة
التحقت عايدة بالمدرسة وتلقت التعليم الأساسي وتدرجت في مراحله حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية والتحقت بجامعة هالمستاد ومن ثم دراسة القانون الدولي في الجامعة.
بدأ الحياه المهنية والسياسة
بدأت عايدة حياتها بعد الجامعة كا نائبة لرئيس بلدية هالمستاد وهى المدينة التى وطئتها قدمها أول مرة كالاجئة في سن الـ 5 سنوات.
بعد ذلك ترشحت في انتخابات البرلمان السويدي للعام 2014 على قوائم الحزب الديمقراطي الإجتماعي ولكنها حصلت على نسبة 4.87 بالمائة ولم تحصل على نسبة 5 بالمائة من أصوات الدائرة التى ترشحت لها ، وهى النسبة المحددة لدخول البرلمان السويدي.
بعد ذلك اختارها رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين لشغل منصب وزيرة التعليم الثانوي وتعليم الكبار ورفع الكفاءات.
بعد اختيار عايدة الحاج علي لهذا المنصب أصبحت أصغر وزيرة في تاريخ السويد بعمر 27 وشهور.
الوزيرة التى كانت أصغرة وزيرة سويدية قبل عايدة الحاج علي هى الوزيرة أني لوف وكان عمرها 28 عاماً ، وشغلت نفس المنصب أيضاً.
نصيحة للاجئين على في السويد
نصيحتي للاجئين في السويد ومن يتقدم بطلب لجوء في السويد ، اجعل اللجوء مجرد مرحلة عابرة وحاول قدر الإمكان التخلي عن فكرة اللجوء والبحث عن فكرة المواطنة من أجل أن تكون ذو قيمة في المجتمع ، خصوصاً وأن السويد بيئة خصبة لزرع الجهد وجني ثمار النجاح.