أخبار اعادة التوطين 2019 .. آخر الأخبار والمستجدات على مدار العام
أخبار اعادة التوطين 2019 لم تكن جميعها في صالح الأشخاص الراغبين في التوطين في الخارج.
و بشكل عام هناك بعض الأخبار التي اعتاد عليها الناس ضمن إجراءات التوطين من خلال مفوضية الأمم.
و خلال هذا اللقاء سوف نتعرف على أبرز القرارات والمستجدات حول التوطين عن طريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
آخر أخبار اعادة التوطين 2019
هذا الملف سيكون مفتوحاً على مدار العام لمتابعة مستجدات التوطين عن طريق الأمام المتحدة خلال عام 2019 بشكل مستمر .. لنبدأ ..
ارتفاع القدرة الاستيعابية لعملية التوطين على طريق المفوضية
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت عن السعة أو القدره هذا العام لإستيعاب اللاجئين.
وقالت المفوضية أنها قادرة على استيعاب لاجئين وطلبات توطين خلال العام 2019 بزيادة بلغت 55% عن النسبة الخاصة في عام 2018.
المفوضية قالت أن زيادة نسبة الاستيعاب لديها جاء نتيجة وفاء دول الاتحاد الأوروبي و التزامها بقضايا التوطين.
وتعتبر المانيا من أكثر الدول التي استقبلت لاجئين على أراضيها عن طريق المفوضية منذ بداية العام 2019.
تعرف على :
الفرق بين اللجوء والحماية الدولية
وتعتبر المانيا من الدول التي وعدت وأوفت بشأن استقبالها للاجئين على أرضها عن طريق المفوضية.
و وفق تصريحات المانيا، استقبلت ألمانيا على اراضيها عن طريق المفوضية وعن طريق برامج توطين إنسانية بعيداً عن المفوضية حتى نهاية شهر أبريل من العام 2019 ما مجموعه 10,846 شخص.
وتم توطين هذا العدد من اللاجئين المتواجدين في المملكة الأردنية الهاشمية وتركيا ولبنان.
المفوضية صرحت أيضاً أنه سبب رفع طاقتها الاستيعابية هو إعلان الحكومة الكندية أنها سوف تزيد من الأعداد التي سوف تقوم بإستقبال هي على أراضيها على مدار العام 2019.
وتعتبر كندا من أسخى الدول مع اللاجئين الذين يتم توطينهم من خلال المفوضية خصوصاً بعد وصول رئيس الوزراء جاستن ترودو الى سدة الحكم في كندا.
بالإضافة الى ذلك إعلان بريطانيا واستراليا زيادة السعة الاستيعابية للاجئين الذين سوف تستقبلهم هذه الدول عن طريق المفوضية.
بيانات سلبيه من العام 2018
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعلن أن العام 2018 كان عاماً ضعيفاً من حيث نسبة التوطين.
وقالت المفوضية أن نسبة التوطين الفعلية و الأشخاص الذين تم توطينهم من خلال برنامج التوطين على مدار العام 2018 لم يتخطى 4.7 في المائة.
وقالت المفوضية إن أعداد الذين كانوا في حاجة للتوطين خلال العام 2018 بلغ 1,200,000 لاجئ لكن الأعداد الفعليه التي تم توطينها خلال 2018 لم تتخطى الـ 55,692 .
تعرف على :
اكبر البلدان التي تم توطين اللاجئين منها
هناك بلدان رئيسية يتمركز فيها اللاجئين الذين سيتم توطينهم من خلال المفوضية، وتعتبر تركيا والأردن ولبنان من اكبر الدول المحيطة بسوريا التي تستقبل لاجئين على اراضيها.
وقالت المفوضية ان الأعداد التي تمت توطينها خلال العام 2018 كان معظمهم من لبنان بواقع 9800 لاجئ.
ومن ثم إلى تركيا بمجموع بلغ 9000 لاجئ، ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية 5100 لاجئ، وبعدها اوغندا وبلغ عدد الأشخاص الذين تم توطينهم 4000 لاجئ.
اللاجئين الأوفر حظاً لتوطين خلال 2019
وفق تقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كانت النسبة الكبرى للاجئين الذين تم توطينهم خلال العام 2018 من الأطفال.
ومن المتوقع أن هذه النسبة لن تتغير خلال العام 2019، وبلغت نسبة الأطفال الذين تم توطينهم من العدد الكلي مع مجموعة 52% .
و تم توزيع بقية النسب على النساء التي تعرضن أو قد يتعرض مع الانتهاكات جسدية ومن ثم الناجين من العنف والتعذيب.
بعد ذلك يتم تمنح الأولوية للالأقليات العرقية خصوصاً القادمين من مناطق الحرب أو النزاعات مثل العراق وسوريا.
نسبة التوطين عن طريق المفوضية 2019
وفق تقرير المفوضية السامية فإن عدد اللاجئين المسجلين في المفوضية كبير للغاية كما أن نسبة التوطين من خلال مفوضية الأمم تعتبر ضعيفة.
وقالت المفوضية في تقريرها أنه لا يتم اعادة توطين اكثر من 1% بل أن النسبه تكون أقل من هذا الرقم.
ويبلغ عدد اللاجئين وفق إحصائيات وتقارير المفوضية 19,900,000 لاجئ، وتقول المفوضية أن عام 2019 لن يكون أقل زخماً من الاعوام السابقة
من حيث عدد اللاجئين.
تعرف على :
و وفق إحصائيات المفوضية، هناك 1,400,000 لاجئ متواجدين في 65 دولة مختلفة من دول العالم ينتظرون اعادة التوطين.
التوطين في اسبانيا 2019
كانت أخبار اعادة التوطين 2019 بالنسبة لإسبانيا جيدة، اذ قامت اسبانيا بتوطين 389 لاجئ سوري من الاردن.
وقالت الحكومة الإسبانية أن خطتها تهدف لتوطين 1200 لاجئ سوري في اسبانيا خلال العام 2019.
وكان 389 لاجئ تم توطينهم حتى نهاية الشهر الرابع من هذا العام، ويتبقى لدى اسبانيا مدة طويلة لتوطين بقية حصتها عن طريق المفوضية.
مصادر تم الرجوع إليها :
المفوضية السامية unhcr
دويتشه فيلة dw