العمل في غوسلار المانيا .. لماذا دعت هذه المدينة اللاجئين اليها ؟
الحديث عن العمل في غوسلار المانيا اتخذ طريق آخر مع الأشخاص الراغبين في الهجرة الى المانيا.
السؤال عن العمل في غوسلار ارتفع بشكل كبير بعد حديث رئيس البلدية اوليفر يونك بشأن حاجة البلدية للاجئين لسد النقص والعجز الذي تشهده المدينة من الأشخاص القاطنين بها.
لماذا دعا رئيس البلدية اللاجئين إلى المدينة ؟
السبب في دعوة رئيس البلدية هو خسارة المدينة لعدد ليس بالقليل من سكان المدينة كل عام، إذ تخسر المدينة ما يزيد عن 2000 شخص من السكان الذين يفضلون الانتقال للمعيشة في مدن ألمانية أخرى.
وبالتالي يعاني اقتصاد هذه المدينة الالمانية من نقص اليد العاملة الماهرة في العديد من التخصصات التي لا يوجد من يعمل فيها خصوصًا مع هجرة شباب هذه المدينة إلى مدن ألمانيا أخرى مجاورة.
تعرف على :
امكانية العمل في المانيا بدون لغة
شروط الحصول علي ترخيص عمل في ألمانيا
رئيس البلدية اوليفر يونك قال ان المدينة تتعرض لهدم الكثير من المنازل بشكل دائم بسبب عدم وجود سكان بها، وبالتالي المدينة في حاجة للاجئين لسد النقص في المهن واعمار المدينة.
اللاجئين أنفسهم يغادرون
اللاجئين الذين يتوجهون إلى هذه المدينة يغادرون بعد فترة من الزمن إلى مدن ألمانية أخرى ولا يستمر في المدينة اكثر من 4% فقط من أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى المدينة.
اقتراح رئيس البلدية بخصوص استخدام اللاجئين لم يلقى ترحيب من مجلس البلدية نفسه والذي صرح أن هذه الفكرة سوف تضع المزيد من الضغوط على البنية التحتية للمدينة.
كما أن عدد كبير من سكان المدينة عارض فكرة اسكان اللاجئين في المنازل الفارغة في المدينة.
تطبيق فكرة استقبال اللاجئين في مكان واحد مشكلة يخاف منها مجلس المدينة نفسه والذي صرح بأن رئيس البلدية لم يتحاور معهم حول هذا القرار.
وأن جلب أعداد كبيرة الى المدينة قد يشكل مشاكل اجتماعية في المستقبل نتيجة وجود تجمعات من فئة سكانية معينة، وبالتالي الفكرة من الصعب تطبيقها على أرض الواقع
الهجرة الى غوسلار
أكثر الأسئلة التي ترد إلينا تكون من الأشخاص المتواجدين خارج ألمانيا وهم ليسوا لاجئين ولكن أشخاص يبحثون عن الهجرة الى المانيا.
لكن من الواضح أن الفكرة بخصوص استقبال اللاجئين وصلت لفئة كبيرة خارج ألمانيا بشكل خاطئ.
وبالتالي ظنت فئة كبيرة من الناس أن ألمانيا تبحث عن مهاجرين من أجل اسكانهم في هذه المدينة، لذلك تصل أسئلة كثيرة حول هذا الأمر.
وبالطبع الحديث مقصود به اللاجئين المتواجدين في المانيا بالفعل، وليس الأشخاص خارج المانيا.