اجراءات اللجوء في سلوفينيا تسير ببطئ كالسلحفاة
اجراءات اللجوء في سلوفينيا تسير ببطئ كالسلحفاة، هكذا قال أحدى طالبي اللجوء الذي خرج أمس في تظاهرة أمام مركز اللجوء في العاصمة السلوفينية ليوبليانا اعتراضاً على بطئ اجراءات اللجوء في سلوفينيا بالإضافة إلى الأوضاع السيئة التي يعيشها اللاجئون في مركز اللجوء.
اجراءات اللجوء في سلوفينيا تسير ببطئ كالسلحفاة
لا تعد سلوفينيا دولة مرغوبة للاجئين، لكن كانت سلوفينيا دائماً ممراً للاجئين للوصول إلى دول أوروبا الأخرى مثل المانيا والسويد وغيرها.
بعد تضييق المجر اجراءات المرور إلى أوروبا عبر أراضيها زاد تدفق اللاجئين من خلال طريق البلقان، وسلوفينينا هى واحدة من دول البلقان التي كان يمر منها اللاجئين إلى أوروبا، لكن بعد اغلاق طريق البلقان منذ ما يزيد عن 6 أشهر، تبقى في سلوفينيا مايزيد عن 300 لاجئ بقليل.
300 لاجئ ليس عدداً كبيراً من اللاجئين، لكن سلوفينيا دولة ليس لها باع طويل في معالجة أمور اللجوء، لكن مهما كانت خبرة الدولة فإن عدد اللاجئين الموجودين في سلوفينيا لا يشكل عائقاً كبيراً اما دولة مثل سلوفينيا، خصوصاً وأن اللاجئين يتواجدون في سلوفينيا منذ 6 أشهر وأكثر.
لا أحد يعلم لماذا لا يحصل هؤلاء اللاجئون على حق اللجوء في سلوفينيا حتى الآن، لكن تعامل سلوفينيا مع ازمات اللجوء في اوروبا توضح أن تأخر الإجراءات متعمد في سلوفينيا.
طالب اللاجئون في تظاهرة أمس مقابلة وزيرة داخلية سلوفينيا فيسنا جيوركوس زيندار Vesna Györkös Žnidar للنظر في أحوال مركز اللجوء السيئة طبقاً لوصفهم، وللعمل على تسريع وتيرة اجراءات اللجوء الخاصة بهم.
بشكل عام سلوفينيا ليست من الدول المرحبة باللاجئين، ورغم أن سلوفينيا دولة يمر منها اللاجئين فقط، إلا أن البرلمان السلوفيني في شهر مارس من العام 2016 صادق على قانون يقضي بتخفيض المساعدات المقدمة للاجئين في حالات لم الشمل في سلوفينيا، بالإضافة إلى رفض طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين القادمين من الدول التي توصف بأنها دول آمنة.
الإجراءات التي أقرها برلمان سلوفينيا مع بداية العام 2016 تهدف بشكل عام إلى صرف نظر اللاجئين بعيداً عن سلوفينيا خوفاً من اتخاذ اللاجئين من سلوفينيا وجهة لهم، بعدما كانت دولة للمرور فقط.