اللجوء الدينى الى المانيا وكيف اتخذه طالبي اللجوء ذريعة لتجنب الترحيل
أصبح اللجوء الدينى الى المانيا بوابة للهروب من الترحيل من الأراضي الألمانية، و أصبح استخدام مصطلح اللجوء الديني شائع كثيراً في المانيا. في السطور القادمة سنلقي نظرة على اللجوء الديني في المانيا، و لمن خصص اللجوء الديني، و كيف اتخذه الكثير من طالبي اللجوء ذريعة لتجنب الترحيل من المانيا .
لمن يتم منح اللجوء الدينى الى المانيا
يتم منح اللجوء الديني بألمانيا للأشخاص المضطهدين دينياً بسبب تحولهم من دينهم إلى دين آخر، أو بسبب اعتقادهم باعتقادات الحادية تعارض دينهم و شريعتهم الأم .
يقوم الأشخاص المضطهدين، أو الذين يخافون على حياتهم من الخطر، بالتقدم بطلبات لجوء إلى المانيا خوفاً على حياتهم من القتل أو السجن أو التعذيب أو الاضطهاد النفسي .
الأسباب التي تم ذكرها في الأعلى هى التي وجد لأجلها مصطلح اللجوء الدينى الى المانيا ، لكن في الفترة الأخيرة تم استخدام مصطلح اللجوء الديني بنفس المسميات لكن بدوافع مختلفة .
اللجوء الكنسي في المانيا لتجنب الترحيل
قرارات الترحيل من المانيا طالت الكثير من طالبي اللجوء، خصوصاً طالبي اللجوء من باكستان وايران وافغانستان الذين تعد قصص و أسباب اللجوء الخاصة بهم ضعيفة، و بناءً على ذلك وجد طالبي اللجوء من هذه الدول من اللجوء الدينى الى المانيا بوابة مضمونة لتجنب الترحيل من المانيا .
الكثير ممن صدر بحقهم قرارات ترحيل من المانيا، توجهوا لـ الكنائس في المانيا لتجنب الترحيل، و منهم من تحول للمسيحية، سواء كان الهدف من التحول للمسيحية الغرض منه تجنب الترحيل، أو الهدف من ترك دينه الأصلي لاعتناق المسيحية عن طوع، لكن في النهاية، الكنائس الالمانية لا تجبر أحد على ترك دينه مقابل مساعدته و تأمين المأوي له .
اللجوء الكنسي بالمانيا 2017
مع ارتفاع وتيرة حالات الترحيل من المانيا من منتصف العام 2016، و منذ بداية العام 2017 و حتى الآن، ارتفعت وتيرة اللجوء الكنسي في المانيا، و مع استمرار الترحيل، حتماً سترتفع حالات اللجوء الديني الى المانيا ، لكن الأمر المؤكد الآن، أن تعامل الكنائس الألمانية مع طالبي اللجوء لأسباب دينينة اختلف كثيراً، بسبب الدوافع التي يقدمها طالبي اللجوء، و بسبب ارتفاع طالبي اللجوء الديني في الكنائس الالمانية .