الهجرة الى المانيا من السعودية : طرق الهجرة والأوراق والإجراءات اللازمة
يختلف الغرض من الهجرة الى المانيا من السعودية من شخص إلى شخص آخر، كما يختلف حسب مواطني الدولة .
كما يكون اختلاف غرض الهجرة لألمانيا من المملكة العربية السعودية، حسب نوع الفيزا الألمانية .
أيضاً تختلف اجراءات الهجرة من السعودية الى المانيا، حسب جنسية الشخص الراغب في الهجرة من المقيمين في المملكة .
و هنا الاجراءات تختلف عن الغرض المذكور في السابق، لأن غرض مواطني السعودية مثلاً، يختلف عن غرض مواطني سوريا .
الهجرة الى المانيا من السعودية
جنسية الشخص الراغب في الهجرة من السعودية الى المانيا، تحدد بشكل كبير فرصته في الهجرة .
لكن في المقابلة، المعادلة تختلف قبل و بعد الوصول إلى المانيا، فهناك جنسيات تكون فرصها أكبر أثناء تواجدها في السعودية .
لكن هذه الجنسيات، اذا وصلت إلى المانيا و تغير الغرض من السفر، تصبح فرصها معدومة، و العكس .
الغرض من الهجرة من السعودية الى المانيا
الغرض من الهجرة الى السعودية، هو ما يحدد فرص الأشخاص، لكن عامل الجنسية يكون له دور آخر .
فمثلاً اذا كان الغرض من الهجرة الى المانيا من السعودية هو الدراسة، فإن مواطني السعودية فرصهم أكبر من غيرهم من حيث الاجراءات .
أما اذا كان الشخص الذي يرغب في الدراسة في المانيا مواطني سوري، فإن فرصته ضعيفة جداً .
تعرف على :
√ أسهل طريقة للهجرة الى المانيا
√ الأسباب التي تؤدي إلى رفض التأشيرة الألمانية
السبب أن السفارة الألمانية ترى أن المواطن السعودي ذاهب إلى المانيا للدراسة في المانيا فقط .
أما المواطن السوري ترى السفارة أنه هدفه ليس الدراسة، و لكن الدراسة وسيلة فقط للوصول الى المانيا، و غالباً يكون الغرض طلب اللجوء .
بعد الوصول الى المانيا من السعودية
اذا استطاع شخصين، شخص سوري و شخص سعودي الوصول إلى المانيا بتأشيرة دراسية، و كلاهما طلب اللجوء في المانيا ستختلف الأمور .
هنا ستصبح فرصة حصول الشخص السوري على اللجوء في المانيا أكبر من فرصة الشخص السعودي .
و في كافة الأحوال، قد لا تختلف فرصة حصول الاثنين على اللجوء كثيراً، خصوصاً اذا كان المواطن السوري يقيم في السعودية منذ فترة طويلة .
السبب في ذلك، أن المواطن السوري كان يقيم في السعودية و هى دولة آمنة، و لا يوجد خطر على حياته .
و في هذه الحالة ترى ألمانيا أن هذا الشخص ليس بحاجة للحماية في المانيا، لكن تبقى فرصة السوري أفضل .
طرق الهجرة الى المانيا من السعودية
هناك العديد من الطرق للهجرة الى المانيا من السعودية سواء لمواطني السعودية أو للمقيميين .
و يمكن الهجرة من السعودية الى المانيا عن طريق الفيزا الدراسية، أو عن طريق الفيزا السياحية، أو عن طريق فيزا العمل .
و في كل الحالات فرصة المواطن السعودي أفضل من غيره، إلا في حالة عقد العمل التي تتساوى فيها الفرص .
و ما يجعل الأمور متساوية في طريقة الهجرة الى المانيا من السعودية عن طريق عقد العمل، هو الغرض الواضح من السفر .
أما في الطرق الأخرى، الأمور في الظاهر معلومة للجميع، لكن الغرض الحقيقي غير معروف للسفارة .
تأشيرة الدراسة في المانيا من السعودية
فمثلاً الحصول على فيزا دراسية الى المانيا للسعوديين، الغرض الواضح من الفيزا هو الدراسة فقط، لذلك تكون فرص السعوديين أفضل في الحصول على الفيزا .
أما اجراءات الحصول على فيزا الدراسة في المانيا من السعودية للسوريين، فستكون صعبة .
و هذا لأن الغرض المعروف هو الدراسة في المانيا، لكن الغرض غير المعروف هو طلب اللجوء بعد الوصول .
السفارة الألمانية تتعامل مع الأمر من مبدأ الشك بشكل كبير، لأن الحالات التي كسرت فيزا الدراسة الألمانية كبيرة .
فيزا السياحة في المانيا من السعودية
نفس الأمر ينطبق على مواطني السعودية، و يمكن للمواطن السعودي الحصول على تأشيرة المانيا السياحية بسهولة .
و هذه السهولة لها أسبابها، و التي أبرزها أن المواطن السعودي لا تشك السفارة في ما يخص طلب اللجوء، أو كسر فيزا المانيا من أجل العمل .
تعرف على :
√ اجراءات استخراج تأشيرة سياحية الى المانيا
√ نصائح حول الاقامة و العمل و الحياة في المانيا
أما أي مواطن من المقيمين سواء من حاملي الجنسية السورية أو العراقية، فستكون فرص الحصول على الفيزا أصعب .
اجراءات الهجرة الى المانيا من السعودية
اجراءات الفيزا الدراسية للوصول الى المانيا
يجب الحصول على قبول جامعي و قبول لغة من معهد أو جامعة في المانيا من أجل حجز مقعد دراسي في المانيا .
بعد الحصول على القبول الجامعي ، و قبول اللغة، يجب الوصول للمستوى b1 في اللغة الألمانية .
مستويات اللغة المطلوبة للدراسة في المانيا تختلف من دولة لدولة أخرى، و يمكن لأي شخص معرفة ذلك عن طريق مواقع الجامعات الالمانية على الانترنت .
تعتبر الدراسة أسهل طريقة لـ الهجرة الى المانيا من السعودية من حيث سرعة و سهولة الاجراءات .
اجراءات السفر الى المانيا للعمل
هذه الطريقة تعتمد على الحصول على عقد عمل من صاحب عمل في المانيا للشخص المتواجد في السعودية .
و بعد الحصول على عقد العمل، يمكن بعد ذلك التواصل مع السفارة الالمانية في السعودية للحصول على تأشيرة المانيا .
الهجرة الى المانيا من السعودية عن طريق عقد العمل، واحدة من أشهر طرق الطرق للهجرة لالمانيا، و نادراً ما يستخدم أحد هذه الطريقة للجوء .
و السبب في ذلك، أن من لديه عقد عمل في المانيا، ليس في حاجة لطلب اللجوء، أو كسر الفيزا .
الهجرة و اللجوء الى المانيا من السعودية عن طريق الفيزا السياحية
يمكن أيضاً عن طريق الفيزا السياحية الألمانية، تقديم طلب لجوء في المانيا بعد الوصول لألمانيا .
أيضاً يمكن العمل في المانيا بالفيزا السياحية، و عدم تقديم اللجوء، لكن يقع الشخص تحت بند كسر الفيزا .
و سواء كان الهدف من الأمر طلب اللجوء، أو العمل في المانيا، فإن الأمر يقع تحت بند كسر تأشيرة المانيا .
لكن طالب اللجوء يطلب الحماية في المانيا، و من الممكن أن يحصل على الحماية اذا كان يستحقها بالفعل .
أما من يكسر فيزا المانيا، فإنه يصنف تحت بند كسر الفيزا، و الهجرة غير شرعية الى المانيا .
تعرف على :
√ شروط و متطلبات السفر الى المانيا للعمل
√ الهجرة غير الشرعية الى المانيا
بعد الوصول الى المانيا
يمكن بعد الوصول الى المانيا عن طريق الفيزا الدراسية، طلب اللجوء بألمانيا، أو تحويل الفيزا الدراسية الى فيزا عمل في المانيا .
و يمكن لكافة مواطني دول العالم، تحويل فيزا الدراسة الى فيزا عمل بعد انتهاء فترة الدراسة في المانيا .
و هنا فرصة تحويل الفيزا متساوية مع الجميع شرط الحصول على عمل بعد انتهاء مرحلة الدراسة بألمانيا .
أما فرصة تقديم اللجوء بالفيزا الدراسية، فتكون أكبر لمواطني الدول التي تشهد حروب و نزاعات داخلية .
لماذا يختلف التعامل
التعامل في ما يخص تأشيرة الدخول الى المانيا للمقيمين في المملكة يختلف حسب جنسية الشخص .
فمواطني الدول التي تشهد بلادهم حروب أهلية، تكون فرص حصولهم على التأشيرة أصعب من غيرهم .
و حديثنا عن مواطني دول بعينها، هو فقط لضرب أمثلة لإيصال الفكرة، كما أن مواطني هذه الدول هم بالفعل في حاجة للوصول الى المانيا .
و هناك أسباب كثيرة لترك السعودية و الذهاب الى المانيا، أبرزها نظام الاقامات و نظام الكفلاء و غيره .