تطبيق الطوارئ مع اللاجئين الواصلين إلى النمسا
قال وزير الداخلية النمساوي، “فولفجانج سوبوتكا” أنه يجب تطبيق الطوارئ مع اللاجئين الواصلين إلى النمسا ، والتي تتيح للحكومة النمساوية معالجة ودراسة طلبات اللجوء على حدود النمسا.
تطبيق الطوارئ مع اللاجئين الواصلين إلى النمسا
وزير داخلية النمسا يدعو إلى تطبيق القانون الذي صوت عليه البرلمان النمساوي، الذي ينص على دراسة ورفض طلبات اللجوء على حدود النمسا، عندما تصل النمسا للحد الأقصى من اللاجئين، الذي وضعته منذ بداية العام، والذي ينص على أن لا تستقبل النمسا أكثر من 37.500 طالب لجوء. وقال الوزير أنه في حال وصلت النمسا للحد الأقصى المقرر، يجب أن ترفض بقية طلبات اللجوء، وأن تقوم بترحيل اللاجئين الذين وصلوا إلى النمسا إلى بلادهم مرة أخرى، وأن لا تسمح لأي لاجئ بالمرور إلى النمسا، إلا في الحالات الإستثنئاية فقط.
يذكر أن “سويوتكا” قد صرح منذ مدة، أن النمسا وصلت للحد الأقصى من اللاجئين لعام 2016، لكنه صرح مؤخراً أن النمسا وصلت للحد الأقصى البالغ 37.500 لاجئ، في سوق العمل في النمسا، بينما تلقت وزارة الداخلية النمساوية فعلياً حتى نهاية شهر مايو الماضي 20 ألف طالب لجوء على أرضها
وزير الداخلية النمساوي، يعلم أن بلاده قد لا تستقبل بقية العدد المطلوب من الحد الأقصى من اللاجئين الذي وضعته مسبقاً، خصوصاً بعد تطبيق الإتفاق التركي الأوروبي للاجئين، لكن وزير الداخلية يخاف من فشل الاتفاق بين اوروبا وتركيا، بعد التشدد الكبير الذي تظهره اوروبا، تجاه قانون الإرهاب التركي، والذي تطالب اوروبا تركيا بإلغاؤه مسبقاً، قبل أن تسمح اوروبا لمواطني تركيا بالتنقل داخل اوروبا بدون تأشيرة، وعلى الجانب الآخر ترفض تركيا تنفيذ طلب اوروبا بإلغاء قانون الإرهاب، وكان آخر رفض أمس، على لسان نعمان قورتولموش المتحدث بإسم الحكومة التركية، الذي قال أن تركيا ملتزمة بالإتفاق التركي الأوروبي، لكن يجب على تركيا أن تفي بتعهداتها.
وزير الداخلية النمساوي، يخاف أيضاً من ارتفاع وتيرة تدفق اللاجئين عبر ايطاليا، بعد اغلاق طريق تركيا، وطريق البلقان، وهو ما سيشكل خطراً كبيراً على النمسا، خصوصاً وأن قوارب الهجرة غير الشرعين، مازالت تصل بكثافة إلى الشواطئ الإيطالية، ومنها إلى النمسا، وبقية دول اوروبا.
يذكر أن وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورتس، قد دعي إلى خطة أوروبية لمواجهة قوارب الهجرة غير الشرعية، القادمة إلى ايطاليا، وابعاد اللاجئين إلى دول العالم الثالث.