مراقبة اللاجئين على أرض الدنمارك
تفجيرات باريس، وبعدها تفجيرات بروكسل الأخيرة، جلعت كل دول اوروبا تتخذ تحذيرات كبيرة بخصوص أمنها، ومن هذه الدول الدنمارك التي يعمل جهاز شرطتها مع جهاز الإستخبارات على مراقبة اللاجئين على أرض الدنمارك، للبحث عن متعاطفين مع تنظيم داعش.
مراقبة اللاجئين على أرض الدنمارك
عملية المسح لمراقبة اللاجئين كما أطلق عليها جهازي الشرطة والإستخبارات الدنماركي، تهدف إلى مراقبة اللاجئين المتواجدين فعلياً في الدنمارك، لمراقبة المتعاطف منهم مع تنظيم داعش، كما تقوم الأجهزة بتقييم طلبات اللجوء في الدنمارك للمتقدمين الجدد، والحاصلين على حق اللجوء في الدنمارك.
الأجهزة الأمنية الدنماركية تراقب اللاجئين من خلال تجنيد عناصر بين اللاجئين المتواجدين في الدنمارك، وذلك للإطلاع على توجهات اللاجئين، خصوصاً وأن الكثير من اللاجئين ينتحلون شخصيات غير شخصياتهم الحقيقية بهدف تجاوز بصمة دبلن التي لا تتهاون الدنمارك معها، أو لهدف الإنتساب لسوريا للحصول على حق اللجوء في الدنمارك كون المواطن السوري لا يواجه عوائق مثل التي يواجهها حاملي الجنسيات الأخرى.
مراقبة الدنمارك للاجئين قد لا تكون وليد اليوم، ولكن قد تكون منذ فترة ولكن أعلن عنها حديثاً، خصوصاً مع وجود مبرر للتصريح بهذه المراقبة بعد التفجيرات الأوروبية الأخيرة.